AHMED مشرف النكت
عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 29/06/2008
| موضوع: معبر رفح‮ ‬يهدد بفشله الإثنين أغسطس 18, 2008 2:21 pm | |
| القاهرة تستضيف الحوار الفلسطيني خلال أيام.. ومعبر رفح يهدد بفشله تستضيف القاهرة خلال أيام جولة جديدة من الحوارات (الثنائية) بين الفصائل الفلسطينية، تمهيدا للاتفاق علي حوار شامل، ترعاه جامعة الدول العربية، إذا ما نجحت القاهرة في حسم الملفات الإشكالية التي تعطل الحوار الوطني الفلسطيني حتي الآن.. ورحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالدعوة المصرية للحوار، معتبرا أنها خطوة مهمة علي طريق حل الخلافات الداخلية، لكن حركة حماس وفصائل فلسطينية أخري لم تبد موقفا واضحا من المشاركة في الحوار.. ونقلت صحيفة 'القدس العربي' عن فصائل فلسطينية عدم تلقيها أي دعوة مصرية لبدء الحوارات الثنائية، باستثناء ورقة الأسئلة التي قام المسئولون المصريون بتوزيعها علي الفصائل، لتحديد أهداف وقضايا الحوار..وأبدت الفصائل استعدادها للمشاركة، علي الرغم من تعقيدات الوضع الفلسطيني الحالي، وارتفاع وتيرة الخلاف 'خاصة' بين حركتي فتح وحماس. ويرجع مراقبون الجدل الدائر حاليا بشأن حوارات القاهرة، إلي الخلافات بين القاهرة وحركة حماس بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري 'بين قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس والأراضي المصرية'، حيث تتهم قيادات نافذة في الحركة السلطات المصرية بتدمير الأنفاق الأرضية علي الحدود، مما تسبب في زيادة أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا من جرٌاء انهيارات في هذه الأنفاق. وتطالب هذه القيادات بتواصل الاعتصامات علي الحدود المصرية لإظهار حجم الغضب الشعبي المتزايد حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، والتأكيد علي أن الحصار الذي يتعرض له القطاع يتم بمشاركة مصرية، الأمر الذي اعتبرته القاهرة تحريضا، وتنكرا للمساعي التي تقوم بها مصر في ملف التهدئة وصفقة تبادل الأسري مع إسرائيل. وتتمسك القاهرة 'وزارة الخارجية' بفتح معبر رفح بشكل منظم، طبقا لاتفاق المعابر الموقع عام 2005، وضرورة انتشار وسيطرة الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية عليه، وسط تأكيدات علي أن المعبر يتم فتحه بشكل جزئي لدخول الحالات الإنسانية 'المرضي..الحجاج....'. ودخلت العاصمة الأردنية علي خط الأحداث في ظل اللقاء المرتقب بين قيادات من المكتب السياسي لحماس 'محمد نزال..محمد نصر...' والفريق محمد الذهبي 'مدير المخابرات الأردنية'، ورغم تعطل اللقاء، حتي تبدي حماس موقفها تجاه حل الدولتين 'فلسطينية..صهيونية' والعلاقة التنظيمية بين الحركة وجبهة العمل الإسلامي 'إخوان الأردن' إلا أن كلا الطرفين يبني عليه آمالا كبيرة. ويري مراقبون أن عمان التي ترغب في إنجاح اللقاء مع حماس لتجنب احتمالات انتقال عدوي الفلتان الأمني الفلسطيني إلي داخل الاراضي الأردنية، تعمل في سياق متصل مع الجهود المصرية لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني، لاسيما قبول الأطراف المتنازعة بمبدأ الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود 1967. في غضون ذلك كشفت مصادر سياسية أن رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت طرح علي رئيس السلطة الفلسطينية 'في اجتماعهما الأخير' تصورا للحل النهائي لملف الدولتين، وأكد ل 'أبو مازن' أن في الإمكان التوصل إلي هذا الاتفاق خلال الفترة المتبقية من ولايته. وتطرقت مباحثات 'عباس-أولمرت' للإطار المقترح بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، وفيما تمسك رئيس الوزراء الصهيوني بضرورة ربط الحل المقترح ببسط نفوذ السلطة الفلسطينية علي قطاع غزة، والتأكيد علي أن الحدود الفلسطينية ستكون وفقا لمسار الجدار الفاصل 'في عمق أراضي الضفة الغربية' وانسحاب إسرائيل من نحو 93٪ من أراضي الضفة مقابل ضم المساحة المتبقية المقامة عليها كبري المستوطنات الصهيونية إلي السيادة الإسرائيلية. وتتضمن الخطة الصهيونية نموذجا مفصلا للترتيبات الأمنية، أبرزها: ضرورة أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بالكامل وألا يكون لديها جيش، فيما يطالب الرئيس محمود عباس بأن تكون للدولة الوليدة قوة أمنية تمكنها من مواجهة أي تهديدات خارجية. ويرفض مقترح 'أولمرت' حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، كما يرجئ المفاوضات في قضية القدس لأسباب سياسية 'داخلية' تتعلق بالوضع المتأزم لحكومته، نتيجة الفضائح المالية التي اتهم فيها..وتتوقف مقترحات 'عباس-أولمرت' علي توافر الدعم العربي والأمريكي لها. | |
|