كنت اجلس فى الحديقة
تحت شجرتى المفضلة
اعزف ب قلمى الحانا
تتراقص عليها العصافير فى الاعشاش
و تتجمل بها النجوم فى السماء
الى ان سئلتنى الشجرة
من تكون حبيبتك ؟؟
ف اخرجت قلمى من جرابه
و تركت ل قلبى العنان كى يتحدث
قال قلبى
حبيبتى هى ملاك فى جسد انسان
مخلوقة من الرومانسية و الاحساس
غزت قلبى باشواقها و استسلمت لها
بعد كثيراااااااااا من المقاومة
ثم جاءت الايام بما لا تشتهى القلوب
جاءها الامير الثرى ب ذهبه و امواله
يطلبها من والده
قالت لى
ايها الفارس الملثم
ليت كلماتك تساوى جمالها نقودا
لكنت انت اليوم اغنى الاغنياء
قلت لها لا املك يا حبيبتى
سوى هذا القلم و دفترى الملئ بالكلمات
قالت لى
كلماتك قد تمنحك مئات الحبيبات
و لكن فى عالم الخيال
قلت لها اتتركينى بعد ما ان ملكت كيانى و قلبى و حبى
اتتركينى بعد ان صار حبك يملاء دفاتر اشعارى
قالت لى كلماتك لن تشبع جوعى و لن تروى ظمأى
قلت لها
ماذا قررتى
قالت لى
ارحل عن قلبى و لملم دفاتر اشعارك
قلت لها
الى اين ارحل
قالت لى
لا ادرى و لكن اياك ان تتواجد امامى ثانية
لملمت دفاتر اشعارى و قلمى المهزوم
و جرحى المكتوم
و سرت فى الصحراء بعيدا بعيدا
ابحث عن قطرة ماء تداوى قلبا
يشرف على الموت من قوة نزيفه
الى ان وجدت حكيما فى خيمة
ف رويت له قصتى
ف قال لى
يا بنى تعالى معى سادلك على دواء قلبك
قلت له
ما هو ؟؟
قال لى
انظر هناك .. هذا قبر الشعراء الفقراء امثالك
اذهب و القى ب قلبك فى مقبرة
قلت له
لا اقدر يا حكيم
قال لى
فى هذا الزمن هذة نهاية قلبك
و المقبرة هى حبيبته
و اليوم
تسألنى شجرتى ثانية من تكون حبيبتك
اجيبها
حبيبة قلبى مقبرته
التى لن تتركه ابدا و لن تكون لسواه
بكت الشجرة و تساقطت دموع الطيور
و انطفأ ضياء النجوم
و سار الليل لى صديقا لا يفارقنى
و الحزن خليل ايامى
أتمنى الموضوع يعجبكم